تعرَف على أقدم التكنولوجيا التي ما زالت محافظة على مكانتها..
عندما كانت أشرطة الكاسيت والفيديو في أيامها الذهبية، كانت آخر التوقعات أن يأتي يومٌ ونستبدلها بالتخزين السحابي والمحتوى الإلكتروني، ويتكرر نفس الموقف على الكثير من التقنيات الأخرى، إلا أنّ ثمّة تقنيات باقية منذ التسعينات بأصالتها ولكن بتغيير بسيط يواكب حداثة اليوم، وإليك أربع تقنيات تثير فينا الحنين إلى الماضي ولكن بلمسات من الحاضر.
الأمر لا يتعلق بجمالها كجزء من الديكور وحسب، فألبومات الفينيل أثبتت فعاليتها في الاحتفاظ بالمقطوعات الصوتية بجودتها العالية لعمرٍ طويل، وتصمد في وجه العوامل الجوية من غبار وحرارة ورطوبة. إذا كنت تحب ربط هواياتك بالأشياء الملموسة وتميل إلى امتلاك المقطوعات الصوتية بدلاً من الاعتماد على خدمات الاشتراك والتخزين السحابي، فألبومات الفينيل ستكون الفكرة الأقرب إلى قلبك.
اشتهرت ألعاب الأركيد في تسعينات القرن الماضي، ليس فقط على أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية بل في صالات المطاعم والترفيه. ورغم الظهور القوي للألعاب ثلاثية الأبعاد وألعاب الواقع الافتراضي وكل هذا التقدم الكبير في ألعاب الفيديو، إلا أنّ ألعاب الأركيد ثنائية الأبعاد ما زالت ببساطة التصميم والأفكار والموسيقى تلهم القلوب.
وهذا ما يدفع بمطوّري الألعاب إصدار وتحديث المزيد من ألعاب الأركيد ثنائية الأبعاد بطابعها المميز والمناسبة لكل الفئات العمرية لتلعبها على الأجهزة المنزلية أو المحمولة على حد سواء.
الصورة الفوتوغرافية التي يمكنك اليوم أن تعيد إرسالها للأصدقاء وتنسخها وتطبعها لعدد لا نهائي، كانت في يوم من الأيام نسخة فريدة لا يمكن تكرارها بأي شكل، ومن المذهل حقاً أن تعود فكرة التصوير الفوري إلى الساحة بهذه القوة والجودة.
إذا كنت من محبي الصور المطبوعة بلمسات كلاسيكية من المقاس والألوان، فإليك الكاميرات الفورية الحرارية بطابعٍ جديد.
الصورة النمطية لجهاز عرض الأفلام ما يزال موجوداً اليوم على شكل بروجكتر، ففكرة بثّ الضوء في صور متحركة على حائط في غرفة مظلمة صمدت لوقت طويل، ومازالت تنافس شاشة التلفزيون في الأداء، فبينما تجتهد شركات التلفزيون لإنتاج شاشات بأبعاد كبيرة، يصغر حجم جهاز البروجكتر في المقابل مع الحفاظ على إطار صورٍ كبير ودقة عالية، كما إن البروجكتور يتجاوز أزمة اللون الأسود التي تجاهد الشاشات للتغلب عليها.
